مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عندما سطر الله كلام الرجلين، هو عبرة لنا لا ننتظر العلماء والزعماء حتى يتحركوا.

عندما سطر الله كلام الرجلين، هو عبرة لنا لا ننتظر العلماء والزعماء حتى يتحركوا.

ثم يقول سبحانه وتعالى في آية أخرى بعد أن طلب نبي الله موسى من قومه أن يدخلوا القرية التي كتب الله لهم أن يدخلوها ـ القصة مهمة جداً ـ: {يَا قَومِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا}(المائدة: من الآية24) أليست هذه معصية؟ رفضوا! ما الذي حصل من عقوبة في الدنيا؟ {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} (المائدة: من الآية24) {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ} (المائدة: من الآية26) بعد هذا جاء بالعقوبة عليهم في الدنيا: {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} (المائدة:26). أليس هذا وعيداً في الدنيا حصل لبني إسرائيل؟

اقراء المزيد
تم قرائته 448 مرة
Rate this item

الكفر ببعض القرآن هو رفضنا له، عدم تطبيقه في الواقع.

الكفر ببعض القرآن هو رفضنا له، عدم تطبيقه في الواقع.

يقول الله سبحانه وتعالى أيضاً: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (البقرة: من الآية85) ألم يذكر هنا وعيداً في الدنيا وفي الآخرة؟ ما بال المرشدين دائماً لا يتحدثون عن الوعيد في الدنيا وهو جانب مهم في تخويف الإنسان من معصيته؟ جانب مهم {قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى} (البقرة: من الآية120) أنت إذهب وأنت تريد أن تؤثر في نفسيات الناس على منهاج هدي الله، تجد أن الله يخوفهم في الدنيا من عقوبات أعمالهم فخوفهم بها، واذكر لهم ماذا ستكون هذه العقوبات، وكيف ستكون، وعلى أي نحو ستكون؛ لأن الناس هكذا: يخافون العاجلة أكثر مما يخافون الآجل، فسيدفعهم خوفهم من العاجل إلى أن لا يقعوا في العقوبة الآجلة، أليس هذا من رحمة الله؟ إذا خفنا عقوبات في الدنيا سيدفعنا خوفنا من العقوبات في الدنيا إلى أن نحذر من تلك المعاصي التي تؤدي إليها وبالتالي سنسلم العقوبة الشديدة في الآخرة وهي جهنم. {فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ} (البقرة: من الآية85) يؤمن ببعض من

اقراء المزيد
تم قرائته 351 مرة
Rate this item

الربا يجعل الامة تدخل في حرب مع الله في كل شيء.

الربا يجعل الامة تدخل في حرب مع الله في كل شيء.

لنعود إلى هذه الآيات يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} (البقرة: من الآية279) ماذا يعني هذا؟ عقوبة في الدنيا أليس كذلك؟ بل حرب الله سبحانه وتعالى سيتجه إلى طرف يحارب عباده إذا لم يدَعوا الربا، إذا لم يذروا الربا. {وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا} بعباراتنا: "الوجه ابيض" إشعار، (نحيطكم علما بأننا سندخل في حرب معكم). وحرب الله إذا ما دخل في حرب مع الناس له جنود السماوات والأرض، يحاربك من كل جهة، من حيث تشعر ومن حيث لا تشعر، يحاربك في نفسك، يحاربك في داخل أسرتك، يحاربك في سيارتك، يحاربك في مضختك، يحاربك في مزرعتك، يحاربك داخل مصنعك، يحاربك في كل شيء، ألسنا نرى آثار الربا حتى فيما يتعلق بالتصنيع؟ ألم يهبط مستوى الإنتاج، مستوى الجودة؟ هبط مستوى الجودة في الإنتاج فأصبح ما في أسواقنا منتجات مما نسميها (تقليد) مما كان قد لا يقبله الإنسان قبل زمان ولا بالمجان، غابت المنتجات الجيدة، وتدنت مواصفات المصنوعات في مختلف المجالات، والغلاء أصبح منتشرا في الدنيا كلها، غلاء منتشر، لم يفهموا ما هي أسبابه؟

اقراء المزيد
تم قرائته 439 مرة
Rate this item

من رحمة الله أن جعل عقوبات في الدنيا عاجلة، قبل العقوبات في الآخرة.

من رحمة الله أن جعل عقوبات في الدنيا عاجلة، قبل العقوبات في الآخرة.

أنواع العذاب في الدنيا له أشكاله الكثيرة تعرض له القرآن الكريم ليخوفنا بها. من الذي فهمنا هذا الفهم المغلوط: أن الدنيا طبعت على هذا النحو، والمؤمن هو من يرضى بالحالة التي هو عليها، والتي الدنيا عليها، فكلما ازداد الوضع سوءاً رأى نفسه أقرب إلى الله، ورأى نفسه أقرب إلى الجنة؟! من أين جاء هذا الفهم؟ أوليس الربط واضحا في هذه الآية: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}؟ الربط واضح. ولأهمية هذا الموضوع، ولنفهم المسألة فهما صحيحاً ـ إن شاء الله ـ نحاول أن نستعرض الكثير من آيات القرآن الكريم التي تدل على: أن الإنسان هنا يلقى جزاء أعماله، ينال جزءاً من العقوبات على أعماله في هذه الدنيا ومن أول معصية حصلت. لاحظوا من أول حادث وقع مخالفة لأمر الله من جانب بني آدم والذي كان على يد أبينا آدم حين أكل من الشجرة ألم يشق؟ شقي فعلاً، لكننا نقرأ هذه الآية، ونقرأ [قصة آدم] ونمر عليها، وإذا ما جاء أحد المفسرين كان همه هو أن يبحث عن كيف يخرج من هذه القصة دون أن يلحق آدم إثم، يحاول أن يحافظ على آدم ألا يلحقه إثم

اقراء المزيد
تم قرائته 408 مرة
Rate this item

ربط الله بين الشقاء في الدنيا والشقاء في الآخرة.

ربط الله بين الشقاء في الدنيا والشقاء في الآخرة.

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد. السلام عليكم ـ أيها الإخوة ـ ورحمة الله وبركاته كل نفس لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، كل إنسان يصدر منه عمل {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} (الزلزلة7 ـ8) آثار الأعمال، آثار عملك كإنسان كفرد، آثار عمل الأمة، آثار عمل المجتمع أي مجتمع كان، عمل الإنسان كإنسان، وعمل المجتمع كمجتمع، عمل الأمة كأمة كله مرصود، وكله له آثاره هنا في الدنيا، له عواقبه هنا في الدنيا، كما له آثاره الطيبة أو عواقبه الوخيمة في الآخرة أيضاً. نحن نقرأ في كتاب الله الكريم: قصة أبينا آدم ـ أول إنسان ـ أكل من شجرة نهاه الله عنها، فلم يسلم من آثار مخالفته لنهي الله، أكل منها فشقي هو وزوجته، وأُخرجا من الجنة، ونُزعت عنهما ملابسهما، وقال الله لهما: {أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا

اقراء المزيد
تم قرائته 361 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر